سنة بيضاء لوكلاء السيارات في الجزائر و فيات الوحيدة التي تمول السوق
بعد تأخر الإعلان عن حصة الإستيراد ” الكوطة” لسنة 2024 وتجميد أبيض لاستيراد السيارات ونفاذ مخزون أغلب العلامات الأوربية والصينية بالجزائر فإن مصنع فيات سيكون الجهة الوحيدة لتموين السوق بالسيارات الجديدة وسيضخ المصنع قبل انتهاء السنة الجارية 40 ألف سيارة جديدة من طراز فيات 500 وفيات دوبلو النفعية.
وبالنسبة للعلامات الأخرى تضل علامة جيلي العلامة الوحيدة التي تواصل استيراد السيارات الخاصة بحصتها لسنة 2023 ، حيث أعلنت تسويق 38200 ألف سيارة تم منها تسليم 14 ألف للزبائن وباقي السيارات سيتم تسليمها خلال الأسابيع القادمة وهي كلها مسجلة بأسماء أصحابها مايعني أن علامة جيلي هي الأخرى توقفت على استقبال الطلبات الجديدة على السيارات شأنها شأن علامة شيري التي باعت جميع حصتها وكذالك علامة أوبل التي سوقت 4000 سيارة وهي حصتها من الإستيراد الخاصة بسنة 2023.
ورغم منح إعتماد استيراد السيارات للعديد من العلامات أغلبها صينية غير أن هذه العلامات لم تتحصل على الضوء الأخضر لإستيراد السيارات مايعني أن علامة فيات حاليا هي العلامة الوحيدة التي يمكنها استقبال طلبات جديدة للزبائن
و تتخوف 6 علامات صينية تحصلت على رخص الإستيراد النهائية وشرعت في استقبال الطلبات المسبقة للزبائن على مختلف سياراتها من عام أبيض لإستيراد السيارات بسبب تأخر الإعلان عن حصة الإستيراد ” الكوطة” لعام .2004 .
ورغم أن العديد من هذه العلامات تحصلت على الرخص النهائية للإستيراد سنة 2023 وشرعت في تدشين العديد من قاعات العرض في مختلف الولايات غير أنها لم تتحصل لحد الساعة على حصتها ” الكوطة” من الإستيراد لعام 2024 ما يجعلها تتخوف من عام أبيض وتكبدها خسائر كبيرة في دفع رواتب العمال وتأجير قاعات العرض بدون وجود سيارات مستوردة.
ومن بين هذه العلامات نذكر كلا من علامة جريت وول وجي أم سي وباييك ودونغ فونغ وجيتور ودي أف جوير حيث قامت هذه العلامات بتدشين قاعات عرضها والشروع في استقبال طلبات الزبائن المسبقة غير أنها تعاني من عدم قدرتها على استيراد السيارات بسبب تأخر الإعلان عن “كوطة” 2024.