ازمة السيارات في الجزائر
عرف ملف السيارات في الجزائر خلال سنة 2023 انفراجا واضحا، بدء من بداية استيراد المركبات أقل من 3 سنوات، وبداية التصنيع المحلي لعلامة فيات، ثم منح 39 اعتماد لاستيراد السيارات في سنة 2024 الداخلة من مختلف العلامات، وهناك من شرع في الاستيراد مع نهاية سنة 2023، لتنخفض على إثر ذلك أسعار السيارات المستعملة بشكل محسوس ويطالها الركود.
و باتت تعرف الاسواق اليوم في الجزائر ارتفاعات كبيرة و فوضى في الاسعار في الاسواق بسبب تأخر الاعلان عن الكوطة الجديدة من قبل وزارة الصناعة، حيث عرفت اسعار السيارات الجديدة في الاسواق فارق بين 50 و 120 مليون سنتيم مع اسعار الوكلاء، و هذا راجع بالدرجة الاولى لغياب دخول السيارات فلما يذهب المواطن لقاعات العرض فانه يتفاجا بعبارة لا يوجد و غير متوفر و يتم ارجاع ذلك الى غياب الكوطة التي بدونها لا يمكن للوكلاء استيراد و تسويق سياراتهم الجديدة.
حيث بدا المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي المطالبة بالافراج عن الكوطة الجديدة قصد تصريح دخول السيارات و المركبات الى الجزائر. و بما ان المصانع تاخد وقتا لانجازها ثم مرحلة التركيب فان هذا الملف اصبح لا يعول عليه، فان ضرورة فتح الاستيراد هو الحل المؤقت لحل هذه الازمة و عودة انخفاض اسعار الاسواق و استقرارها.